أدانت الأمم المتحدة بشدة الهجوم على مستشفى بشمال سوريا، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بمسؤولياتها وحماية المدنيين.
استهدف الهجوم مستشفى الشفاء في مدينة عفرين شمالي سوريا، وأسفر عن مقتل مدنيين من بينهم كوادر طبية، وتدمير أجزاء من المستشفى.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا جير بيدرسون، إن مثل هذه الهجمات “المروعة” على المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية والعاملين، “غير مقبولة ويجب أن تتوقف”.
ودعا المسؤول الأممي، جميع الأطراف إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين والأعيان المدنية.
وكرر بيدرسون دعوة الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى”المساءلة عن الجرائم المرتكبة في سوريا..”
وأوضح المبعوث الخاص أن “هذا الهجوم والعنف المستمر يؤكدان – مرة أخرى – أهمية وضع وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني في سوريا وتجديد الجهود لإحراز تقدم في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 (2015).”