أفرزت نتائج الانتخابات التشريعية، التي أفصح عنها محمد شرفي، مساء اليوم، عن خريطة سياسية جديدة في المجلس الشعبي الوطني.
حسم حزب جبهة التحرير الوطني، الانتخابات التشريعية بتصدره النتائج، حيث حاز على 105 مقاعد من أصل 407 من مقاعد المجلس.
وفي مفاجأة غير متوقعة حازت القوائم المستقلة مجتمعة على 78 مقعدا، في حين تحصلت حركة مجتمع السلم على 64 مقعدا.
وفي سقوط حر تحصل حزب التجمع الوطني الديمقراطي، على 57 مقعدا حيث تراجع بـ40 مقعدا كاملا، محتلا بذلك المرتبة 4.
والرابح الأبرز بعد القوائم المستقلة، نجد جبهة المستقبل التي حلت خامسة، بعد تحصلها على 48 مقعدا، تليها حركة البناء الوطني بـ40 مقعدا.
ويتوقع أن تشكل الأحزاب السياسية التي تحصلت على مقعد، 2 و3 تحالفات سياسية قد تحفظ بها ماء الوجه في مبنى زيغوت يوسف.