تحولت نتائج الانتخابات التشريعية، التي أعلن عنها محمد شرفي، مساء اليوم، إلى صدمة حقيقية لأحزاب عديدة.
ستكون تشكيلة المجلس الشعبي الوطني المقبل، منقوصة من نواب أحزاب راهنت على دخوله مرة أخرى بعد الانتخابات التي جرت يوم 12 جوان الجاري.
ومن أبرز هذه الأحزاب نجد تجمع أمل الجزائر، الذي تقوده فاطمة الزهراء زرواطي، حيث لم يتحصل على أي مقعد في المجلس، بعدما حاز على 19 مقعدا في تشريعيات 2017.
وسار حزب التحالف الوطني الجمهوري في نفس درب “تاج”، بعدما تحصل على 0 مقعد، ليخرج بذلك من مجلس شعبي وطني حاز فيه سابقا على 8 مقاعد منها مقعد للأمين العام بلقاسم ساحلي.
وخرجت حركة النهضة هي الأخرى من مبنى زيغود يوسف، وهي التي كانت تشكل تحالف الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء في المجلس السابق.