أطلقت الجزائر، مشاورات ثلاثية موسعة حول “الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي”، للحفاظ على أداة الإنتاج الوطنية ومناصب الشغل والسلامة والصحة المهنيتين.
قال وزير العمل والضمان الاجتماعي، إن الجزائر “تعمل على تنشيط هيئات حل النزاعات الجماعية في العمل ومواصلة الإصلاحات التشريعية لتعزيز الحريات النقابية وحماية المندوبين النقابيين”.
وكذا إيلاء “أهمية قصوى لتفعيل وترقية روح المشاركة والشراكة بغية الوصول إلى توافق دائم للحفاظ على السلم الاجتماعي وضمان القدرة التنافسية للمؤسسات”.
ودعا جعبوب، في كلمة ألقاها خلال الجلسة العامة لأشغال الدورة ال109 لمؤتمر العمل الدولي، اليوم، إلى “إعادة بعث إنعاشٍ اقتصاديٍ يتماشى وأهداف التنمية المستدامة والعمل اللائق في إطار احترام حقوق الإنسان والبيئة”.
وبخصوص حماية حقوق العمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، جدد المتحدث، جعبوب “التضامن التام للجزائر ودعمها اللا مشروط ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه البطولي ضد الاحتلال الإسرائيلي”.
وطالب بضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من “استعادة حقوقه المشروعة كاملة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.