استشهد فتى فلسطيني، متأثرا بإصابته برصاص أطلقه عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب نابلس بالضفة الغربية.
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أن الفتى أحمد بني شمسة (16 عاما)، من بلدة “بيتا” جنوب مدينة نابلس
وقالت إن الشاب استشهد متأثرا بإصابته برصاص جيش الإحتلال مساء أمس، في منطقة “جبل صبيح” في البلدة.
وأصيب الفتى بعيار ناري في الرأس، ووصفت حالته بالخطيرة قبل أن يتم الإعلان عن وفاته.
ويعد رابع فلسطيني، يستشهد في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، منذ نهاية ماي الماضي في بلدة “بيتا”.
وتشهد البلدة مواجهات يومية احتجاجا على تصاعد التوسع الاستيطاني.
وأعلنت مصادر فلسطينية، أن أربعة شبان فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي، فيما تم اعتقال اثنين آخرين لدى اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدة “كفردان” ومدينة جنين.
واعتقلت قوات أخرى من جيش الاحتلال، ثلاثة فتية من “مخيم الجلزون” للاجئين في شمال مدينة رام الله، وفلسطينيين اثنين من الخليل جنوب الضفة الغربية.
ويشن جيش الإحتلال الإسرائيلي حملات اعتقال ودهم شبه يومية في الضفة الغربية، في إطار ملاحقة فلسطينيين يصفهم “بالمطلوبين”.
ويقول الفلسطينيون أن حملات قوات الاحتلال غالبا ما تطال مدنيين.