ينتظر الإيرانيون الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات الرئاسية، لمعرفة من سيخلف الرئيس الحالي، حسن روحاني.
بينما تستمر عملية فرز الأصوات، أكدت وزارة الداخلية الإيرانية أن المرشح، إبراهيم رئيسي، وهو رئيس مجلس القضاء، يتقدم على منافسيه في الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة.
وأظهرت النتائج الأولية حصول رئيسي على 17.8 مليون من أصوات الناخبين من إجمالي 28 مليون صوت.
و تنافس في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين من التيارين المحافظ والإصلاحي، أبرزهم، إبراهيم رئيسي.
وإلى جانب رئيسي، ترشح للانتخابات الرئاسية، المدير السابق للمصرف المركزي، عبد الناصر همتي، وأمين مجلس تشخيص مصلحة النظام، محسن رضائي، ونائب رئيس مجلس الشورى، قاضي زاده هاشمي.
واعتبر المرشد الأعلى في إيران، علي خامنائي “أن يوم الانتخابات هو يوم الشعب الإيراني الذي يقرر مصير البلاد خلال السنوات المقبلة..”
وتتخوف السلطات الإيرانية من تدني نسبة المشاركة، وترجح استطلاعات الرأي أن لا تتعدى 40%.
وفي الانتخابات السابقة عام 2017، بلغت نسبة المشاركة 73%، وفاز بها حسن روحاني لولاية ثانية نافسه خلالها إبراهيم رئيسي.
واعتبر الرئيس السابق، أحمدي نجاد في حوار صحفي أن نتيجة الانتخابات ستؤدي إلى حكومة بدون تفويض شعبي، وهو ما يشكل ضربة لمصداقية الانتخابات، حسب قوله.
وقبل الانتخابات، استبعد مجلس صيانة الدستور الإيراني من السباق الانتخابي، كلا من الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد، ورئيس مجلس الشورى (البرلمان) السابق، علي لاريجاني.
وانسحب من السباق ثلاثة مرشحين آخرين هم: علي رضا زكاني، وسعيد جليلي اللذان انسحبا لمصلحة إبراهيم رئيسي، بينما انسحب محسن مهر علي زادة لمصلحة المرشح عبد الناصر همتي.