السلطة الوطنية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين، بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين.
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان أن عجز الأمم المتحدة عن تطبيق القرار 194 أطال أمد قضية اللاجئين.
ودعا الأمم المتحدة لإعادة إحياء عمل لجنة التوفيق الدولية، وتفعيل دورها لحماية اللاجئين الفلسطينيين أينما كانوا. وأشار إلى “اتفاقية اللاجئين” لعام 1951.
وطالب بالبحث عن وسيلة أو آلية لإحراز تقدم في تنفيذ الفقرة 11 من قرار الجمعية العامة 194 التي تنص على “العودة والتعويض واستعادة الممتلكات للاجئين”.
واعتبر أبو هولي أن موقف منظمة التحرير الفلسطينية مبدئي وثابت تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وقال إنها تتمسك بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقا لما ورد في القرار الأممي رقم 194، وترفض كافة مشاريع التوطين التي تستهدف هذا الحق.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى ضرورة مساعدة اللاجئين على إعادة بناء حياتهم، بعد عام صعب بالنسبة للكثيرين.
جاء دلك في رسالة وجهها غوتيريش، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام.
وتؤكد مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، أن عدد الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية ارتفع العام الماضي إلى نحو 82.4 مليون شخص.