في اليوم العالمي للاجئين، يجد الأطفال الصحراويون أنفسهم محرومون من “عطل في سلام”..
يضطر آلاف الأطفال الصحراويين هذه السنة، وللمرة الثانية على التوالي، الى قضاء عطلهم في المخيمات وسط ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، بسبب تعليق العمل ببرنامج “عطل في سلام”، الذي كانت تُشرف على تنظيمه الحكومة الصحراوية كل صائفة بالتعاون مع منظمات صداقة أوربية.
البرنامج يستفيد منه آلاف الأطفال كل عام ويُمَكنهم من قضاء فترة اصطياف تمتد في بعض الأحيان الى شهرين في بعض الدول الأوربية، توقف العمل به منذ تفشي وباء كورونا وتعليق رحلات النقل الجوي من والى أوربا، ما فتح أبواب الجحيم في المخيمات، ضحيته الأولى آلاف الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 13 سنة، باتوا اليوم مضطرين الى قضاء فصل الصيف في الخيم تحت درجات حرارة تفوق الـ50 درجة مئوية في غياب أي نوع من أنواع الترفيه.
تبنت الحكومة الصحراوية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة السنة الماضية مبادرة رفقة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسيف بهدف إيجاد بديل لبرنامج “عطل في سلام” يكون متنفساً للأطفال الصحراويين، ويخفف عنهم جزءً من قساوة حياة اللجوء، فسارعت الى استحداث “البرنامج البديل” الذي يضم نشاطات ترفيهية ورياضية في المخيمات بالتعاون مع بعض منظمات الصداقة بأروبا.