تعرف مرافق وفضاءات مركز العبور الحدودي البري الدبداب بولاية إيليزي أشغال تهيئة وترميم واسعة، تحسبا لإعادة فتح هذه المنشأة الحدودية أمام الحركة التجارية مع دولة ليبيا تنفيذا لتعليمات السلطات العليا للبلاد.
تعكف السلطات المحلية بولاية إيليزي لأجل هذا المسعى على إتمام كافة الترتيبات اللوجستية والتقنية اللازمة لضمان جاهزية المعبر الحدودي الدبداب/غدامس في أقرب الآجال بعد قرار إعادة تفعيل نشاطه مجددا أمام الحركة التجارية بين الجزائر وليبيا.
وفي هذا الإطار، أطلقت ورشات أشغال كبرى لإعادة الاعتبار للمنشآت القاعدية للمعبر، تتضمن تهيئة فضاءات وأجنحة مركز العبور الجمركي وتجهيزها بكافة الوسائل الحديثة التي من شأنها تعزيز الأداء الرقابي ومختلف المعاملات الجمركية على مستوى المعبر, مثلما جرى توضيحه.
كما يتعلق الأمر كذلك بأشغال ترميم وصيانة الأعطاب التقنية على مستوى المرافق الحيوية التي يضمها المعبر البري على غرار مكتب المراقبة الصحية وكذا مفتشية مراقبة الجودة وقع الغش الحدودية، مع مراعاة تعزيزها بالتأطير البشري الكافي.
ويضاف إلى ذلك ورشات أشغال تهيئة أوعية عقارية بالقرب من محيط المعبر قصد استغلالها لإنجاز مرافق إدارية وخدماتية ضمن مساعي تعزيز قدرة البنية التحتية في مجال الاستثمار بهذه المنطقة الحدودية وتقريب كافة الخدمات البنكية والإدارية من المتعاملين الاقتصاديين.
وفي هذا الشأن وجه والى الولاية مصطفى أغامير لدى معاينته مدى تقدم الأشغال تعليمات صارمة للرفع من وتيرتها ومضاعفة الجهود لتدارك النقائص المسجلة، لضمان جاهزية المعبر بكامل مرافقه في أقرب الآجال.
وضمن ذات المسعى يرتقب أن تحل بداية الأسبوع المقبل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن مختلف الوزارات والهيئات ذات الصلة بالشأن من أجل الوقوف على مدى جاهزية معبر الدبداب تحسبا لاستئناف نشاطه مجددا أمام حركة التجارة في القريب.