أعلن نواب القوائم المستقلة المنتخبون في تشريعيات 12 جوان، عن دعمهم ومساندتهم لبرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
توج اجتماع لنواب القوائم المستقلة، عقد اليوم الاثنين، بالجزائر العاصمة، ببيان مساندة لبرنامج الرئيس من أجل مواصلة مسعى بناء الجزائر الجديدة.
وجاء في بيان هذا الاجتماع: “نحن منتخبي القوائم الحرة في تشريعيات 12 يونيو سنكون أعضاء فاعلين ضمن كتلة وطبقة واسعة أكثر انسجاما وفعالية لدعم ومساندة برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الرامي الى بناء جزائر جديدة واضحة المعالم بمقومات سياسية وممارسة ديمقراطية تنشد التنمية في مختلف الميادين”..
وعبروا عن “اعتزازهم ودعمهم” لـ “الجهد والمسعى الصادق للرئيس تبون في بناء النهج الديمقراطي الذي شرع فيه”.
وأبرزوا، في البيان، أن هذا الجهد “يرتكز على دولة المؤسسات والمقدرات الوطنية” في إطار قيم ثورة نوفمبر 1954 وبيانها التاريخي بالإضافة الى “تطلعات التغيير الإيجابي التي أبان عنها الحراك الشعبي المبارك والأصيل”..
وثمن النواب الأحرار الجدد في بيانهم “التزام” رئيس الجمهورية بـ “تنفيذ تعهداته في استكمال البناء المؤسساتي تكريسا لعهد جديد يطبع الجزائر الجديدة ضمن أليات دستورية وقانونية تكفل النزاهة والمصداقية في الممارسة الديمقراطية”.
وتقدموا بـ ” تشكراتهم لفواعل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”، منوهين في نفس السياق بـ “جهدها الحثيث وادائها في التحضير للعملية الانتخابية والاشراف عليها والاعلان عن نتائجها المؤقتة ضمن مقومات الشفافية والنزاهة واحترام القانون كمخرج من مخرجات التعديل الدستوري لسنة 2020”.
وأشادوا بمناسبة هذا الاجتماع أيضا بـ “استعداد والتزام” المؤسسة العسكرية وكافة المصالح الأمنية بتأمين العملية الانتخابية”.
حضر هذا الاجتماع التشاوري الأول لنواب القوائم المستقلة أكثر من 70 نائبا يمثلون القوائم المستقلة التي شاركت في التشريعيات الأخيرة عبر كافة الدوائر الانتخابية.
يذكر أن القوائم الحرة، فازت في الانتخابات التشريعية الأخيرة، بـ 78 مقعدا حسب النتائج المؤقتة التي أعلنت عنها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، ما جعلهم في المرتبة الثانية بعد حزب جبهة التحرير الوطني الذي فاز بـ 105 مقعد.