صدر عن مجمع “الشعب” العدد صفر من مجلة “دبلوماتيكا” الشهرية، التي تعنى بالقضايا الدبلوماسية والاستراتيجية باللغات العربية، الإنجليزية والفرنسية.
تضمن المولود الإعلامي الجديد مواضيع هامة حول ليبيا ومالي، والعلاقات الجزائرية ـ الإفريقية، والتوجهات المستقبلية لإدارة بايدن تجاه دول شمال إفريقيا، وغيرها من المقالات والمساهمات.
وكتب الرئيس المدير العام لمجمع “الشعب”، مصطفى هميسي، في افتتاحية العدد، التي حملت عنوان “دبلوماتيكا.. هذه المبادرة”، أن مبادرة مؤسسة الشعب بنشر وإنتاج مجلات متخصصة في مجالات متعددة، تأتي تجسيدا لبرنامج التغيير لرئيس الجمهورية.
وأضاف أن نشر مجلة “دبلوماتيكا” مساهمة تسند الدبلوماسية الجزائرية وهي بداية لتعميقها بمبادرات أخرى.
وتابع هميسي “إن حاجات الدولة الجزائرية لإعلام نوعي متعدد التخصصات لا تتعارض ولا ينبغي أن تتعارض مع حاجات المجتمع الإعلامية”.
وكتب البروفيسور حسين بوقارة أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر 3، في مساهمة من ثمان صفحات حملت عنوان “العلاقات الجزائرية ـ الإفريقية: بين الطموحات الإيديولوجية وتحديات الواقع الإفريقي”، أن الجزائر عمدت منذ استقلالها إلى تدعيم وتنويع علاقاتها مع دول القارة الإفريقية باعتبارها المجال الطبيعي والمباشر لسياستها الخارجية.
من جهته، كتب البروفيسور مصطفى صايج، مدير المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية في مساهمة بعنوان “التوجهات المستقبلية لإدارة بايدن تجاه دول شمال إفريقيا”، أن إدارة بايدن ستبقى تتعامل مع الجزائر في الفترة 2021 ـ 2024 بنفس الرؤية التي اعتمدتها الإدارات السابقة خصوصا منذ فترة ما بعد 11 سبتمبر 2001.
واعتبر صايج أن هناك توافقا كبيرا بين الجزائر وواشنطن لتحقيق الأهداف المشتركة للأمن الإقليمي، من خلال التعاون وتبادل الخبرة والتجربة وإقامة العمليات العسكرية المشتركة والتكوين العسكري.
كما تضمن العدد مساهمات حول “ليبيا.. من تدخل الناتو إلى الحرب بالوكالة” للبروفيسور مسيح الدين تاسعديت، و”فرص النجاح واحتمالات اخفاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية” للدكتور مصطفى خواص، و”الجزائر والعمق الاستراتيجي الإفريقي: ضرورات التكيف في عالم متغير” للدكتور رابح زغوني، و”الجزائر وتحول القوة عالميا من أجل سياسة للاتجاه شرقا” للدكتور عبد القادر دندن.
وتضمنت نسخة المجلة باللغة الإنجليزية مساهمة حول “عدم التدخل.. في السياسة الخارجية للجزائر”، و”سياسة الأمم المتحدة تجاه الصحراء الغربية”، ومساهمة حول العلاقات الاقتصادية بين الجزائر والاتحاد الأوروبي. ومساهمة بعنوان “مفتاح تحدي الأمن الإنساني في منطقة الساحل”.
وتقرأون في نسخة “دبلوماتيكا” باللغة الفرنسية مساهمات حول “إصلاح الأمم المتحدة.. آفاق الجزائر من أجل إفريقيا”، و”فرنسا بمالي: خطاب صريح ومصالح غير شرعية”.
للتذكير تصدر عن مجمع “الشعب” مجلات شهرية متخصصة هي: “الشعب الاقتصادي”، “التنمية المحلية”، “فواصل” و”دبلوماتيكا”.