أعلنت قوائم مستقلة فائزة في التشريعيات التفافها حول برنامج الرئيس ولم تستبعد إمكانية التحالف مع أحزاب فائزة في انتخابات 12 جوان.
يسير “توافق خاص” حركه 70 نائبا جديدا، من القوائم المستقلة، نحو إيجاد “تحالف خاص”، في المجلس الشعبي الوطني، بناء على إعلان “ميثاق شرف”.
في هذا الميثاق، يقول نواب جدد، غير متحزبين، إن تحالفهم مبني على ثلاث محطات مهمة في الحياة السياسية والاجتماعية وهي: من أجل الجزائر، الثوابت الوطنية والمواطن.
ولا يستبعد عن الميثاق حدوث “تحالفات ممكنة” تحت قبة البرلمان، متى أصدرت المحكمة الدستورية النتائج النهائية للتشريعيات.
وفي الانتظار، تتجه أنظار قيادات الأحزاب الفائزة والمشاركة في التشريعيات نحو المحكمة الدستورية، راغبة في الحصول على مقاعد جديدة، بعد دراسة الطعون، وإعلان النتائج النهائية.
وتجاوزت الطعون المقدمة من القوائم الحرة والأحزاب الـ 400 طعن حسب أرئيس المجلس الدستوري، كمال فنيش، وهو رقم قياسي.
وتعطي الفقرة الثالثة من المادة 209 للقانون العضوي للانتخابات الحق في الطعن في النتائج المؤقتة.
وتؤكد الفقرة الثانية من المادة 210 من قانون الانتخابات أنه في حال تبين للمجلس الدستوري أن الطعن مؤسس يمكنه أن يصدر قرارا إما بإلغاء الانتخاب المتنازع فيه أو بإعادة صياغة محضر النتائج المعد، وإعلان المترشح المنتخب قانونا.
ويعلن المجلس الدستوري النتائج النهائية للانتخابات التشريعية الأحد المقبل كأقصى تقدير.
للتذكير، فاز جبهة التحرير الوطني بـ 105 مقعدا، حسب النتائج الأولية للانتخابات التشريعية، متبوعا بالأحرار بـ 78 مقعدا، ثم حركة مجتمع السلم بـ 64 مقعدا، ثم التجمع الوطني الديمقراطي بـ57 مقعدا، وجبهة المستقبل وحركة البناء بـ48 مقعد و40 مقعد على التوالي.