تبرز الكاتبة مريم تلي، في رواية “موسم الدم” تضحيات المرأة الجزائرية في العشرية السوداء، وتروي المعاناة والظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي عاشها الجزائريون.
أصدرت دار “فواصل” للنشر والإعلام أول رواية للكاتبة مريم تلي بعنوان “موسم الدم”، تتناول فيه قصة “أماني” البنت الريفية التي تحدت الأعراف وانتقلت إلى العاصمة لمواصلة دراستها الجامعية. وتلتقي بالشاب “هيثم” وبعد فترة زمنية. وبسبب الظروف الاجتماعية والسياسية التي مرت بها البلاد، يضحي بحبه من أجل الوطن.وتبقي البطلة “أماني” في حيرة من أمرها.
ويُنتظر أن تصدر الكاتبة، الأجزاء الثلاثة المتبقية من رواية “موسم الدم” قريبا.حيث سيكتشف القارئ حبكة الرواية في الجزء الرابع لها.
للإشارة، الكاتبة مريم تلي تنحدر من ولاية ورقلة.تشتغل حاليا أستاذة اللغة انجليزية بصفة مؤقتة بجامعة قاصدي مرباح. وصحفية بجريدة “صدي الجنوب” وعضو “برابطة أهل القلم” مكتب ورقلة.