طالبت جهات دولية ومنظمات حقوقية بـ”تحقيق مستقل” في وفاة الناشط الفلسطيني، نزار بنات، أثناء احتجازه في الضفة الغربية.
ودعا منسق الأمم المتحدة الخاص بالشرق الأوسط، تور وينسلاند، إلى إجراء “تحقيق مستقل” في وفاة نزار بنات ومحاسبة المسؤولين.
وأكدت الأمم المتحدة أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش على دراية بوفاة الناشط الفلسطيني، وأنه يساند بقوة دعوة المنسق الأممي.
وعبرت بعثة الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية عن “صدمتها وحزنها” لوفاة بنات، وطالبت بإجراء “تحقيق كامل ومستقل وشفاف فورا.”
ومن جهتها، دعت منظمة العفو الدولية إلى تحقيق “شفاف وفعال ومستقل وحيادي” في وفاة بنات.
وحثت الخارجية الأميركية، السلطة الفلسطينية على إجراء “تحقيق عميق وشفاف”في الوفاة.
وطالبت مؤسسات حقوقية فلسطينية أيضا بالتحقيق في ظروف وفاة الناشط الفلسطيني.
وتوفي الناشط بنات الخميس، بعد ساعات من توقيفه على أيدي عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وقال محافظ الخليل جبرين البكري، في بيان، “إن قوة من الأجهزة الأمنية اعتقلت بنات فجر الخميس.. وخلال ذلك، تدهورت حالته الصحية، وفورا تم تحويله إلى مستشفى الخليل الحكومي وتمت معاينته من أطباء، فتبين أنه متوف..”
وكان بنات مرشحا ضمن قائمة”الحرية والكرامة” لخوض انتخابات المجلس التشريعي، التي كانت مقررة يوم 22 مايو الماضي، قبل صدور مرسوم رئاسي في 30 أفريل الماضي بإلغائها.