أدانت جامعة الدول العربية، افتتاح دولة هندوراس سفارتها لدى الكيان الصهيوني في مدينة القدس المحتلة.
اعتبرت الجامعة العربية، أن هندوراس انتهكت القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، بالجامعة العربية، السفير سعيد أبوعلي، إن القرارات الدولية تؤكد “أن القدس الشرقية أرض فلسطينية عربية محتلة يحظر نقل أي سفارات لدى حكومة الاحتلال إليها”.
وأكد أبوعلي، في تصريحات للصحفيين، أن “هذا الموقف يمثل اعتداء سافرا على حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.”
وحذر المسؤول العربي، “من انعكاسات وانتكاسات افتتاح السفارة في القدس على العلاقات العربية مع هندوراس.”
وافتتحت دولة هندوراس الخميس سفارة لها في مدينة القدس.
وتعتبر هندوراس ثالث دولة، بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا، تفتح سفارة لها في القدس.
ويريد الفلسطينيون إعلان الجزء الشرقي من مدينة القدس عاصمة لدولتهم، فيما يصر الكيان الصهيوني على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.
واحتلت إسرائيل الجزء الشرقي من المدينة المقدسة عام 1967، ولم يعترف المجتمع الدولي بذلك.
وتعد القدس واحدة من قضايا الوضع النهائي للمفاوضات بين فلسطين والكيان الصهيوني، والمتوقفة منذ عام 2014 ،بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون تحقيق تقدم لحل الصراع.