تعيش ولايات جزائرية كبرى، وضعا صحيا صعبا، بسبب ارتفاع عدد إصابات كورونا، حسب عضو باللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا.
أكد عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا، الدكتور إلياس أخاموك، أن الوضع الصحي متحكم فيه حاليا، لكن يبقى مقلقا ولا يبعث على الارتياح.
وقال الدكتور في حديثه لإذاعة سطيف، إن ولايات كبرى تعيش وضعا صحيا صعبا، منها الجزائر العاصمة، وهران، سطيف، البليدة وقسنطينة.
ولا يستبعد أخاموك، العودة إلى اجراءات الحجر الصحي على بعض المدن، في حال ارتفاع إصابات كورونا بشكل كبير.
وتتخوف اللجنة العلمية، حسب المتحدث، من الولايات الساحلية التي تضاعف فيها عدد السكان إلى 3 مرات في الصيف،و انتشار الوباء على غرار ما حدث في ولاية جيجل العام الماضي.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، الجزائر من بين أكثر الدول أمانا من كورونا، إذ سجلت الجزائر أقل من 5% من المصابين بالسلالات الجديدة، مقارنة بانجلترا وفرنسا فيها 95 من هذه السلالة.
وفي السياق ذاته، قال “من بين الآلاف الذين دخلوا البلاد تم اكتشاف 6 حالات اصابة مؤكدة فقط بالفيروس وتم التكفل بهم”.
وأشار الدكتور إلى أن الجزائر كانت من بين أولى البلدان التي انطلقت في عملية التلقيح ولو ببطئ.
وتستقبل الجزائر هذا الأسبوع مليون جرعة من اللقاح، وفي جويلية مليونين، والعدد يتضاعف في الأشهر القادمة، حسب المصدر ذاته.
وأضاف: “نحن في طور تقييم البروتوكول الخاص بالمطارات، متفائل بتخفيف الإجراءات وربما سنتخلى عن إجراءات الحجر الصحي ونكتفي بالتحاليل قبل وبعد السفر فقط.”
وحسب أخاموك تتجه الجزائر نحو فتح رحلات جديدة لدول مختلفة ومطارات جديدة، موضحا أن القرار بيد السلطات العمومية .
وفي الأخير ذكر الدكتور بصعوبة الأيام القامة، مشددا على ضرورة الالتزام بتدابير الوقاية الاقبال على التلقيح.