تخرجت بالمدرسة العليا للعتاد “المجاهد بن مختار الشيخ آمود”، اليوم، بالحراش في ولاية الجزائر 10 دفعات للطلبة الذين أنهوا دراستهم بعد تلقي تكوينا علميا وعسكريا.
أشرف على مراسم تخرجها المدير المركزي للعتاد بوزارة الدفاع الوطني، اللواء صديقي اسماعيل، بحضور ألوية وعمداء وضباط سامين من مختلف مصالح ومديريات الجيش الوطني الشعبي.
وتتشكل هذه الدفعات من الدفعة 37 لدروس القيادة والأركان والدفعة 78 لدروس الإتقان والدفعة 5 ماستر “ل.م.د” والدفعة 23 لدورة دروس التخصص (التطبيق) وكذا الدفعة 13 للطلبة الضباط تكوين خاص.
وتتشكل الدفعات المتخرجة أيضا من الدفعة 11 ليسانس “ل.م.د” والدفعة الأولى للتكوين العسكري المشترك القاعدي، والدفعة 48 لدورة الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الثانية، والدفعة 91 لدورة الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الأولى، والدفعة 48 للشهادة العسكرية المهنية من الدرجة الثانية.
كما تم تكوين، ككل سنة، متربصين وطلبة من دول شقيقة وصديقة للجزائر في
مختلف التخصصات والمستويات.
وبعدما قام بتفتيش الدفعات المتخرجة وتوزيع الشهادات وتقليد الرتب على المتفوقين، أعطى اللواء صديقي موافقته على تسمية الدفعات المتخرجة باسم المرحوم المجاهد “قرفي علي المدعو سي أحمد”.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد قائد المدرسة العليا للعتاد، العقيد سعودي حمداش، أن هذه الدفعات المتخرجة تلقت تكوينا “عسكريا وعلميا رفيعا بمختلف جوانبه النظرية والتطبيقية، في العديد من التخصصات وفق أحدث المناهج العلمية المتعارف عليها وتمكينهم من أساليب ومتطلبات المعركة الحديثة”.
من جهة أخرى تخرجت بالمدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة في ولاية الجزائر عدة دفعات تلقت تكوينا علميا وعسكريا في مختلف التخصصات من بينهم ضباط من دول شقيقة وصديقة.وقد أشرف على حفل تخرج هذه الدفعات التي أطلق عليها اسم الشهيد يوسف آيت موسى المدعو “علي”، قائد الدرك الوطني، العميد نور الدين قواسمية.
ويتعلق الأمر بالدفعة 24 لدروس القيادة والأركان (تخصص درك وطني)، الدفعة السادسة لدروس القيادة والأركان (تخصص إمداد)، الدفعة 59 لدروس الإتقان، الدفعة الثانية للتكوين التخصصي للضباط العاملين، الدفعة 54 لدروس التخصص للطلبة الضباط العاملين، إلى جانب الدفعة الثالثة للطلبة الضباط العاملين (سنة ثالثة ليسانس – تخصص حقوق وأمن عمومي).
وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد قائد المدرسة العليا للدرك الوطني، العقيد محمد دارني، بـ”المستوى الرفيع للتكوين العسكري والعلمي الذي تلقته الدفعات المتخرجة”.
والتي استفادت ـ مثلما قال ـ من “مناهج تعليمية وبيداغوجية عديدة في الشقين النظري والتطبيقي، مما يؤهل المتخرجين مستقبلا من أداء مهامهم بكل اقتدار واحترافية ويكونوا بذلك سدا منيعا
للتصدي لاستفحال الجريمة بشتى أنواعها ومكافحة الإرهاب وكل النوايا المغرضة التي تسعى للمساس بأمن الوطن وسلامته”.