شرعت وزارة الصحة، في توفير مادة الميتادون (la Méthadone)، العلاج البديل للأفيونات، بهدف حماية الأشخاص المدمنين على المواد الأفيونية (opioïdes)، منذ بداية السنة.
يواجهون المدمنون مخاطر كبيرة، اجتماعية وصحية (انتقال مختلف أنواع العدوى)، وذلك باستعمال الحقن في ظروف صحية مزرية.
ووضع قواعد صارمة لوصف صرف مادة “الميتادون”، واعتماد خارطة طريق، ترتكز على ثلاثة مراحل، بدء من التجربة النموذجية لمدة سنة.
ثم تليها مرحلة التقييم وفي الأخير وعلى المدى الطويل، توفير الميتادون بهياكل علاج الإدمان، حيث يكون استعمال هذا العلاج مبررا، حسب الأمين العام لوزارة الصحة.
وأشرف الأمين العام لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الحق سايحي، اليوم، بمقر الوزارة على مراسيم إحياء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
وشارك في هذه المراسيم، المديرة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كريستينا ألبيرتين.
وكذا المنسق المقيم لنظام الأمم المتحدة بالجزائر إيريك أوفرفاست، إضافة إلى إطارات الإدارة المركزية وكذا مهنيي الصحة وممثلي المجتمع المدني.
وقال الأمين العام لوزارة الصحة، إن هياكل علاج الإدمان أنجزت في جل الولايات، مع تعزيز ذات الهياكل بالموارد البشرية المتخصصة.