تعرف ولايات عديدة تذبذب في توزيع المياه لأسباب مختلفة، تتباين بين نقص في منسوب مياه السدود، أو أعطاب في بعض قنوات الجر وغيرها.
الجلفة.. تذبذب في توزيع المياه بسبب عطب مفاجئ بقناة الجر الرئيسية
تسجل أغلب أحياء مدينة الجلفة تذبذبا في توزيع المياه وذلك بسبب تعرض قناة الجر الرئيسية إنطلاقا من حقل الدزيرة ببلدية عين الإبل، الممون لعاصمة الولاية، لعطب مفاجئ ليلة الأحد إلى الإثنين، حسبما علم من مؤسسة الجزائرية للمياه.
وأوضحت المكلفة بالإعلام لدى المؤسسة، عائشة سليماني لـ “وأج” أنه سيتم التدخل من طرف مؤسسة الإنجاز لإصلاح العطب الذي أدى إلى حدوث تسرب كبير على مستوى قناة الجر لحقل “الدزيرة” بالمكان المسمى ” عين الرومية”.
وأضافت ذات المتحدثة أن عملية الإصلاح تتطلب على الأقل 48 ساعة من أشغال الصيانة، ولهذا ستعرف أغلب أحياء مدينة الجلفة تذبذبا “إستثنائيا” لعلمية التموين، يمس خاصة المناطق المرتفعة، فيما ستتحسن الوضعية بصفة تدريجية في وقت
لاحق.
ويعتبر هذا العطب الثاني من نوعه الذي تكرر خلال الشهر الجاري، بذات الحقل المائي الذي يضم 7 آبار عميقة، وتم وضعه حيز الخدمة شهر جوان 2020، ليضيف نحو 14 ,5 ألف متر مكعب في معدل التموين اليومي لمدينة الجلفة، وفقا لذات المصدر.
الجزائر العاصمة.. “الاستهلاك غير العقلاني يحد من فعالية برنامج التزويد بالماء”
أكّد مدير الموارد المائية بولاية الجزائر، كمال بوكريشة، اليوم الاثنين، أن الاستهلاك غير العقلاني للماء يحد من فعالية تطبيق البرنامج الاستعجالي للتزويد بالماء الشروب في الجزائر العاصمة وضواحيها.
وفي تصريح لـ “وأج” تأسف بوكريشة لكون جزء كبير من المواطنين “احتكروا الماء” عبر تخزين هذه المادة. وأضاف أنه “نظرا للاستعمال غير العقلاني للماء من بعض المواطنين لن تكفي مياه العالم أجمع لتغطية الطلب”.
وأرجع المتحدث مشكل ضعف تدفق الماء الذي يشتكي منه المواطنون في بعض جهات العاصمة (باش جراح وبئر خادم وباب الزوار وبرج الكيفان وعين النعجة…) كون الساكنين في الطوابق السفلية للمباني لا يغلقون حنفياتهم خلال الفترات الزمنية المخصصة لأحيائهم.
وبخصوص الفترة الزمنية للتزويد بالمياه, ذكر مدير الموارد المائية أن الوالي يوسف شرفة “كان واضحا جدا في تصريحاته فيما يخص البرنامج الجديد لتوزيع الماء الشروب في العاصمة وضواحيها”.
وأوضح أن “الوالي لم يقل أبدا أن المواطن سيحصل على الماء من الساعة السادسة صباحا إلى السادسة مساء بل ما بين السادسة صباحا والسادسة مساء مما يغير كل شيء”، مشيرا أن هذا يعني أن بعض السكان سيحصلون على الماء في حنفياتهم خلال ست ساعات، بينما آخرون خلال سبع ساعات، بينما جزء من السكان لا يحصلون على الماء سوى ساعتين.
وعليه يحصل سكان الشقق الواقعة في الطوابق الأرضية على الماء في حنفياتهم قبل شقق الطابق الخامس أو العاشر. وكلما كان البيت أقرب لخزان الماء كان التزويد بالماء أسرع.
وحول غياب الماء في حنفيات سكان عين البنيان منذ عدة أيام, برر بوكريشة ذلك “بمشكل تقني قيد الحل”, مشيرا إلى أن “انسداد للهواء في القنوات هو سبب المشكلة”.
وأوضح أن المياه المحصلة من 3 محطات تحلية، يرتقب دخولها حيز الانتاج في الأشهر المقبلة (ما بين جويلية وأوت حسب وزارة الموارد المائية) لن تكفي بمستوى الاستهلاك الحالي لتغطية العجز الذي تعاني منه العاصمة وضواحيها والمقدر بـ 475.000 متر مكعب في اليوم.
الشلف.. أشغال تتسبب في تذبذب توزيع الماء الشروب عبر بلديات مختلفة
وتشهد عدة بلديات تابعة لعشر دوائر بولاية الشلف بدء من اليوم الاثنين تذبذبا في عملية التزويد بالماء الشروب، حسبما أفاد به بيان للوحدة الولائية لمؤسسة الجزائرية للمياه.
وأوضح البيان أن البلديات التابعة لدوائر الشلف، وادي الفضة، الزبوجة، أولاد فارس، بوقادير، عين مران، تاوقريت، الكريمية، وبلدية تاجنة بدائرة أبو الحسن وبلدية مصدق بدائرة المرسى، التي يتم تموينها إنطلاقا من محطة تحلية مياه البحر بماينيس، تشهد بدء من اليوم تذبذبا في عملية التزويد بالماء الشروب.
و إستنادا لذات المصدر، يعود سبب هذا التذبذب في عملية التوزيع إلى الأشغال المبرمجة من طرف مؤسسة “سترافيد” لربط القناة الجديدة ذات القطر 600 ملم بالقناة الرئيسية لجر مياه البحر.
كما أشار البيان إلى أن عملية توزيع الماء الشروب عبر المناطق السالفة الذكر، ستنتظم فور الإنتهاء من أشغال الربط التي تقدر مدتها بـ 24 ساعة.