حذرت الأمم المتحدة من خطر تغير المناخ، الذي يمكن أن يدفع “100 مليون شخص إضافي إلى الفقر” بحلول عام 2030.
وذكرت الحاجة “الماسة إلى موارد مالية كبيرة واستثمارات” سليمة ونهج عالمي منتظم” للتصدي لهذه الاتجاهات المقلقة.
وأفادت الأمم المتحدة، في تقرير، أن العديد من البلدان “تفتقر إلى الموارد المالية اللازمة للانتقال إلى الطاقة النظيفة، وأسلوب الحياة المستدام الذي يمكن أن يعكس تغير المناخ”.
وقالت “إن تمويل المناخ، هو الحل لأن عدم الاستثمار سيكلف أكثر على المدى الطويل، ولكن أيضا لأن ذلك يوفر فرصا كبيرة
للمستثمرين”.
وأوضحت أن تغير المناخ “بات يمثل تهديدا خطيرا للغاية للبشرية، وبينما توجد حلول لا حصر لها لمعالجة ما وصفته الأمم المتحدة بأنه “التهديد الوجودي” في عصرنا لا يزال من غير الواضح تماما كيف سيتم دفع هذه الحلول قدما”.
وذكرت أنه “مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية جنبا إلى جنب مع أنماط الطقس المتغيرة، وارتفاع مستوى سطح البحر والزيادات في حالات الجفاف والفيضانات، يواجه السكان الأكثر ضعفا في العالم مخاطر متزايدة باستمرار، وانعدام الأمن الغذائي، وفرصهم للخروج من الفقر وبناء حياة أفضل أقل من غيرهم”.
ولفتت إلى أن تمويل المناخ “هو الحل لأن عدم الاستثمار سيكلف أكثر على المدى الطويل، ولكن أيضا لأن ذلك يوفر فرصا كبيرة للمستثمرين”.
ودعت إلى “ضرورة توافر الموارد اللازمة والاستثمارات الكبيرة والتعاون الدولي، باعتبارها شروطا ضرورية للتعاون في مجال المتغيرات المناخية ومواجهتها”.