يقوم الفريق السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ابتداء من اليوم الثلاثاء، بزيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الرابعة بورڨلة.
تندرج الزيارة الميدانية في إطار اختتام سنة التحضير القتالي 2020-2021، بغرض تقييم مدى تنفيذ برامج التحضير القتالي.
وأيضا ما تعلق بالوقوف على مدى الجاهزية العملياتية لوحدات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على حدودنا المديدة.
وألقى الفريق السعيد شنقريحة بالمناسبة، كلمة توجيهية، تابعها مستخدمو جميع وحدات الناحية العسكرية الرابعة.
وأكد الفريق أن الجزائر لا ولن تقبل أي تهديد أو وعيد من أي طرف كان ولن ترضخ لأية جهة مهما كانت قوتها.
وقال: إننا نحذر أشد التحذير هذه الأطراف وكل من تسول له نفسه المريضة والمتعطشة للسلطة من مغبة المساس بسمعة وأمن الجزائر وسلامتها الترابية.
وأضاف: ليعلم هؤلاء أن الرد سيكون قاسيا وحاسما وأن الجزائر القوية بجيشها الباسل وشعبها الثائر المكافح عبر العصور والراسخة بتاريخها المجيد، هي أشرف من أن ينال منها بعض المعتوهين والمتهورين”.
وأشار الفريق أن الجيش الوطني الشعبي، مطالب أكثر من أي وقت مضى، بمضاعفة الإصرار والعزم على بذل المزيد من الجهود، خاصة في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة التي تعرفها منطقة الإقليمية، في سبيل تحقيق أعلى درجات الجاهزية العملياتية للوحدات المنتشرة في إقليم الاختصاص.
وأبلغ الفريق المرابطين في إقليم الناحية العسكرية الرابعة شكر وتقدير وعرفان رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة نظير الجهود الجبارة المضنية المبذولة من قبل أفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف مصالح الأمن خلال تأمين تنظيم الانتخابات التشريعية الماضية.