قضت المحكمة الجنائية الدولية بالسجن 12 عاما لاثنين من مسؤولي الأمن الداخلي الصربي، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وحكم على الاثنين لدورهما في “فرق الموت” التي نشطت في البوسنة وكرواتيا في تسعينات القرن الماضي.
وصدر الحكم الأربعاء بحق الرئيس السابق لجهاز أمن الدولة الصربي، يوفيتسا ستانيشيتش، ومساعده فرانكو سيماتوفيتش، اللذين عملا في تسعينيات القرن الماضي تحت إمرة ميلوشيفيتش.
وحكم على ستانيشيتش (70 عاما) الذي كان من أهم شخصيات نظام سلوبودان ميلوشيفيتش، وكذلك نائبه فرانكو سيماتوفيتش (71 عاما) بالسجن 12 عاما لكل منهما.
وذكر القضاة في بيان صدر عنهم أن المدانين قدما دعما ماديا أثر بشكل ملموس على ارتكاب جرائم قتل وتشريد قسري ومعاقبة ارتكبت في مدينة شاميتس بالبوسنة والهرسك.
وتم اعتقال المسؤولين اليوغوسلافيين السابقين في 2003 وتمت تبرئتهما خلال محاكمة أولية جرت في 2013، لكن القضاة الأمميين قرروا إعادة محاكمتهما في 2015.
وطالبت النيابة خلال المحاكمة سجن المتهمين مدى الحياة.
وكان ميلوسوفيتش قاد حملات تطهير عرقي واسعة ضد المسلمين في دول البلقان، واعتقل في 2001، وسلم إ للمحكمة الخاصة بجرائم الحرب في يوغسلافيا السابقة.
وفي 11 مارس 2006 عثر على ميلوسوفيتش ميتاً في زنزانته بمعتقل تابع لمحكمة جرائم الحرب الخاصة بيوغسلافيا، بعد أن قضى أكثر من أربع سنوات رهن الاعتقال.