صدر العدد الرابع من مجلة فواصل الثقافية الشهرية الصادرة عن مؤسسة الشعب، تضمن مقالات ومساهمات وحوارات وقراءات وملفا حول الصورة.
وتساءل الرئيس المدير لمؤسسة الشعب مصطفى هميسي في افتتاحية العدد هل يمكن الحديث عن إعادة “التأسيس المعرفي”؟
وأكد هميسي أن مجتمعات المنطقة العربية منذ سقوط دولة الموحدين بالخصوص، بلغت مستوى من التدهور والانحطاط مخيف جدا.
وأشار أنه بالنظر للقصور المعرفي والعلمي والمنهجي تبدو وكأنها تتجه نحو التلاشي المحتوم، لولا بعض الشموس وخيوط الأمل التي تنبعث هنا وهناك.
وفي مقالات نقرأ “الجزائر.. بين ركام الاندماج والتفكيك” للكاتب جيلالي علي طالب.
وأبرز طالب أن موضوع الذاكرة الوطنية يشكل بؤرة للتوتر بين الدوائر الرسمية والمجتمع. بل يظل الهاجس الذي يؤرق السلطة شعبيا وديبلوماسيا.
وخخص العدد ملفا حول “الصورة.. لغة العصر”، حيث كتب أسامة إفراح مقالا بعنوان “الصورة في زمن الـ”إيقونوميا””، مشيرا أن الصورة تعتبر واحدة من أسلحة حروب الجيل الخامس، التي تعتمد على أدوات منها المعلومات من أجل ضرب الثقة لدى العدو.
وكتب الدكتور عادل بوديار مساهمة بعنوان “الصورة.. من الفرجة إلى صناعة الفكر”، مؤكدا أن التطور التكنولوجي والرقمي كان له دور هام في ظهور قوالب وأشكال حديثة للصورة المرئية، التي تحولت في فترة وجيزة جدا إلى أداة اتصالية أدهشت البشرية.
وتطالعون أيضا في ملف العدد مقالات للشاعر والناقد السينمائي السوري المقيم بالجزائر محمد عبيدو، والأستاذ عبد الرزاق بلعقروز، والأستاذة فاطمة بقدي، والمخرج نبيل حاجي، والكاتب صادق بخوش.
وفي مدن نقرأ “قمار” حاضرة ربوع سوف”، بقلم بشير خلف.
وحاورت المجلة الناقد والباحث الدكتور عبد الله حمادي، الذي اعتبر أن أول أمة في العالم لها رصيد هائل من المخطوطات هي الأمة العربية الإسلامية.
وفي مسرح كتب الاستاذ عبد الناصر خلاف عن الفنان “امحمد بن قطاف.. مسارات فنان استثنائي غامر صوب المسرح”.
وفي شخصيات نطالع “محند تازروت.. الموسوعي الذي تناساه قومه”.
وتضمن العدد أيضا ترجمات، قراءات، سينما، إصدارات وأحداث وغيرها من المقالات والمساهمات.