فشلت جولة المحادثات الليبية في جنيف في التوصل إلى اتفاق بشأن القاعدة الدستورية، التي يفترض أن تجري بمقتضاها الانتخابات.
دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة في تغريدة له على تويتر، كافة الأطراف الليبية إلى تغليب المصلحة العامة والتوافق حول صيغة لإجراء الانتخابات في ديسمبر القادم.
وأكد منسق بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، رايزدون زينينغا، في الجلسة الختامية أمس أن الاجتماع “فشل في التوصل إلى اتفاق بشأن القاعدة الدستورية وهذا لا يبشر بخير.”
وقال إنه قدم ثلاثة مقترحات حول القاعدة الدستورية، والمشاركون في الملتقى لم يتوصلوا إلى أرضية مشتركة حول آلية إجراء الانتخابات.
ودعا المسؤول الأممي بخامس أيام الملتقى، الأعضاء إلى “إيجاد حل وسط يوحد الأطراف الليبية، ومواصلة التشاور فيما بينكم والسعي لإيجاد حل يعزز وحدتكم..”
وتعهد بمواصلة العمل مع الليبيين ومع لجنة التوافقات لإعداد بعض الخيارات لبناء أرضية مشتركة ليناقشها الملتقى مرة أخرى.
وشهد ملتقى الحوار الليبي في جنيف، سجالا بشأن القاعدة الدستورية،لا سيما مسألة انتخاب الرئيس وشكل الهيئة التشريعية.
وأكدت تقارير إخبارية ليبية، أن السجال انحصر في اجتماع جنيف على مسائل انتخاب الرئيس من قبل البرلمان، أو بالاقتراع السري من خلال الشعب.
وانتقل الجدل إلى الهيئة التشريعية، حيث اختلف الليبيون حول ما إذا كانت الهيئة ستشكل من غرفة واحدة أم من غرفتين.