أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، أن العدو الأول لليبيين هو من يتحدث عن الحرب والقتال.
قال الدبيبة ـ في لقاء تلفزيوني ـ إن “العدو الأول لليبيين هو من يتحدث عن الحرب والقتال، في وقت تحتاج فيه ليبيا للتنمية والاستثمار والبناء..”
وتعهد بالحفاظ على وحدة البلاد، قائلا ” إن ليبيا لن تكون إلا وحدة واحدة مهما حصل من حروب وخلافات..”
وتحدث عن دول طامعة في خيرات ليبيا، ” ولا بد أن يتفق الليبيون للتقدم بالبلاد..”
من جهة أخرى، أعلن مجلس الأمن الدولي، عن عقد جلسة خاصة بالأزمة الليبية في 15 جويلية الجاري، لبحث تطورات الأوضاع وآليات دعم المسار السياسي في هذا البلد.
ومن المقرر ان تنطلق الجلسة التي ستعقد على المستوى الوزاري برئاسة وزير الخارجية الفرنسية، جان ايف لودريان، لأن باريس تتولى رئاسة المجلس هذا الشهر.
وسيبحث أعضاء مجلس الأمن في العراقيل التي تواجه المسار السياسي الليبي وسط دعوات بضرورة توقيع عقوبات على معرقلي الانتخابات المقبلة.
وتأتي جلسة مجلس الأمن، بعد فشل ملتقى الحوار السياسي الليبي، بجنيف في إقرار وتشكيل القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل.
وجاء الفشل على خلفية مقترح قدمه أعضاء في ملتقى الحوار السياسي، يطالب بعدم وضع شروط على المترشحين للرئاسة، خاصة ما يخص ازدواجية الجنسية أو الرتبة العسكرية.
واعتبر أعضاء آخرون أن المقترح محاولة لتفصيل القاعدة الدستورية على اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لتسمح له بالترشح.
وذكرت مصادر من داخل ملتقى الحوار الليبي، في تصريحات صحفية، أن “أسباب الخلاف هو وجود ثلاثة توجهات ورؤى داخل الملتقى.
توجه يريد الاستفتاء على الدستور الحالي أولا ثم الانتخابات، و الثاني يريد تعديل الدستور الحالي أولا، ثم الاستفتاء عليه ثم الانتخابات.
والتوجه الثالث يريد الانتخابات أولا ثم الدستور بعدها.