يعقد مجلس الأمن الدولي، بطلب من الحكومة السودانية، جلسة خاصة في الثامن من الشهر الجاري، لمناقشة النزاع بشأن سد النهضة الإثيوبي.
وصف وزير الري السوداني ياسر عباس، موافقة مجلس الأمن على طلب الخرطوم عقد جلسة بشأن سد النهضة، بالخطوة المهمة لمواجهة ما سماه التعنت الإثيوبي.
وبعثت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق، برسالة إلى رئيس مجلس الأمن في 22 من الشهر الماضي، دعت فيها إلى عقد جلسة في أقرب وقت ممكن لبحث تطورات الخلاف حول سد النهضة الإثيوبي.
وأعلنت القوات الإثيوبية أنها دخلت في حالة تأهب قصوى لاستكمال المرحلة الثانية لتعبئة السد.
وترفض إثيوبيا بحث ملف سد النهضة في مجلس الأمن الدولي، وتؤكد بالمقابل أنها تضع ثقتها في العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة.
ويتسبب مشروع سد النهضة في خلافات بين السودان ومصر وإثيوبيا، حيث تتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على حصتها السنوية من المياه البالغة 55.5 مليار متر مكعب، بينما يحصل السودان على 18.5 مليار متر مكعب.