وجه الأسير الفلسطيني، الغضنفر أبو عطوان، المضرب عن الطعام منذ 64 يوما في سجن الاحتلال الصهيوني، رسالة إلى الشعب الجزائري هنأه فيها بعيد استقلاله الـ59.
وفي رسالة لـ(وأج)، قال الأسير أبو عطوان: “رغم ضعف جسدي ورغم قيدي وعدم قدرتي على الكلام، من داخل سجني في مستشفى الصهاينة، أبرق أجمل التحايا لكل إخواننا الجزائريين وأهنئهم بذكرى الـ 59 لاستقلال ورحيل آخر جندي استعماري عن الجزائر”.
وأضاف الأسير الفلسطيني: “أنا أحبكم واعتبر ثورتكم نموذجا اقتدي به، من قلبي الذي يتألم ومن روحي الصامدة أحييكم جميعا، وإذا انتصرت سأفرح معكم وإذا استشهدت سأقول لشهدائكم أنكم ما زلتم على عهدهم وحبهم”.
وفي تسجيل مصور حصري واستثنائي – من مشفى “كابلان” الصهيوني حيث يقبع تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال – ارفق بالرسالة، وبصوت خافت يكاد يسمع بسبب التدهور الخطير لحالته الصحية، قال الغضنفر: “الشعب الجزائري شعب جبار، بلد المليون شهيد وأنا أهنئه بعيد استقلاله ال 59. إنشاء الله (…) سنستقل مثلهم نحن أيضا”.