جدد المغني القسنطيني عباس ريغي، سهرة الخميس، لقائه بجمهوره في حفل موسيقي بهيج لأغنية المالوف، بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح.
قدم عباس ريغي، الذي كان مرفوقا فوق خشبة أوبرا الجزائر بوعلام بسايح بـ 10 موسيقيين، من بينهم الموسيقار سمير بوكردارة، برنامجا من أربعة أجزاء على مدار ساعتين من الزمن، وأعرب بالمناسبة عن “سعادته الكبيرة بالعودة إلى الساحة وملاقاة جمهوره العاصمي”.
ومن بين القطع الموسيقية التي تضمنها البرنامج، مقطوعات “أه يا بلارج” و”أش ما يبرد نيراني” و”قتالة” و”واحد لغزالة ريت اليوم” و”البوغي” و”سيدي راشد” و”ظلمة” و”سيد الطالب” و”حامة يا حامة” و”قسنطينة”.
اهتم عباس ريغي المولود في 1984، بالموسيقى الأندلسية في طابع المالوف القسنطيني، إلى جانب أصناف أخرى مثل “صنعة” بالجزائر العاصمة و”الغرناطي” بتلمسان.
وبعد مروره على الزاوية الرحمانية والجمعية “العقيقة العيساوية” حيث تشبع بالطابع الصوفي ثم اختار المالوف ليصبح بسرعة الطابع المحبذ لديه.