دعت المنسقة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، إسرائيل إلى وقف عمليات هدم منازل وممتلكات الفلسطينيين.
طالبت هاستينغز ـ في بيان ـ إسرائيل بالسماح للمجتمع الإنساني بالقيام بعمله في تجمع “حمصة البقيعة” في شمال الضفة الغربية.
ودعت إلى تسهيل إعادة بناء منازل سكان التجمع في موقعهم الراهن، والبقاء فيه بكرامة.
وقالت إن تأكيد ما أقدم عليه جيش المحتل من هدم ومصادرة جماعية في تجمع “حمصة البقيعة”الثلاثاء الماضي،”أمر يثير القلق”.
وأوضحت أنه خلال عملية الهدم منع جيش المحتل وصول العاملين في المجال الإنساني إلى أهالي البلدة..”
و حسب أحدث تقييم لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، فللمرة السادسة خلال هذا العام، هدم الاحتلال الإسرائيلي منازل أسر فلسطينية تضم 42 فردا من بينهم 24 طفلا.
ودعا المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير، رياض منصور المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن، إلى استخدام الوسائل والتدابير التي يمنحها القانون الدولي لتحميل إسرائيل المسؤولية عن انتهاكاتها، وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
و تطرق منصور إلى التهجير القسري بحق العائلات البدوية الفلسطينية في “خربة حمصة” للمرة السابعة منذ نوفمبر 2020 ، تحت ذرائع واهية.
وأشار إلى تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” والذي يشير إلى أنه، خلال الأشهر الستة الأولى فقط من العام 2021 ، قامت سلطات الإحتلال بهدم ما لا يقل عن 421 منزلا, منها 130 ممولة من قبل المانحين. وتهجير قسري ل 592 شخصا، بينهم حوالي 320 طفلا عبر الضفة الغربية.