تتجه أنظار عشاق الكرة الجزائرية الى ملعب الصداقة في “كوتونو” عاصمة البنين، الذي يحتضن نهائي ” الكاف” بين شبيبة القبائل والرجاء المغربي، اليوم على الساعة 20:00.
تبحث الشبيبة عن إضافة نجمة إلى قميصها المرصع بسبعة تتويجات سابقة، اخرها 2002 في نفس المنافسة.
احتفظ الفريق بمجسم كأس الاتحاد الافريقي نهائيا عقب تتويجه ثلاثة مرات متتالية باللقب سنوات 2000 /2001 / 2002.
تشكيلة ” الكناري” ستكون مكتملة، بعودة المهاجم بولحية، الذي استعاد عافيته وأنظم للتدريبات الجماعية الخميس الماضي.
لن تقف خبرة الرجاء البيضاوي عائقا في طريق أسود جرجرة، الحالمين بكتابة التاريخ مرة أخرى والعودة بالتاج القاري من البينين.
طاقم الشبيبة متفائل بالتغلب على المنافس رغم خبرة لاعبيه في المنافسة الافريقية، وتفوقه على الكناري في اخر مواجهات بينهما.
قال المدرب دينيس لافان، في ندوته الصحفية الجمعة، أن فريقه جاهز لأداء مباراة كبيرة وسيلعب من أجل الفوز.
أكد التقني الفرنسي، أن مثل هذه المباريات يمكن حسمها عبر جزئيات صغيرة، كما أشار إلى أن تاريخ الفريق في المنافسة لا يعني شئيا حين تنطلق المباراة.
حقق رفقاء بن بوط، مشوار طيب في الأدوار السابقة، بحيث خسروا مباراة واحدة فقط في الدور التمهيدي أمام الملعب المالي.
وانتصر ممثل الجزائر في ثلاث مباريات وتعادل في ثلاث اخرى في دور المجموعات، الذي أنهاه متصدرا بـ 12 نقطة.
تألقت الشبيبة تواصل في ربع النهائي، بإقصاء الصفاقسي التونسي، بعد التفوق عليه ذهابا في تونس، وتعادل معه في تيزي وزو.
أما في نصف النهائي، تغلب ” الكناري” ذهابا وإيابا على كوتون سوبر الكاميروني، وتأهل للنهائي عن جدارة.