توفي الرئيس السابق للكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية حبيب يوسفي، مساء أمس السبت بالجزائر العاصمة، عن عمر يناهز 92 سنة.
الراحل توفي بعد صراع مع المرض، حسب الكونفدرالية.
ولد الفقيد في 21 سبتمبر 1929. انتقل شابا إلى باريس لمتابعة دراسته الجامعية في الحقوق، والتحق هناك بصفوف الثورة التحريرية حيث كان عضوا في خلية الاتصال لفيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا. ألقى عليه القبض مع مجموعة من المجاهدين وزج به في عدة سجون فرنسية.
كان كذلك عضوا في وزارة التسليح والاتصالات العامة (المالق) بطنجة.
شغل بعد الاستقلال منصب مدير ديوان لرئيس للجمهورية، أحمد بن بلة، قبل أن يتفرغ لعالم الأعمال ابتداء من 1967 حيث أنشأ مؤسسة صناعية خاصة.
ويعتبر أحد المؤسسين للكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية في 1989 وهي من اوائل منظمات أرباب العمل في الجزائر. وقاد حبيب يوسفي هذه المنظمة لسنوات طويلة قبل أن تتولى حرمه سعيدة نغزة رئاستها ابتداء من 2016.
وقالت نغزة على مواقع التواصل الاجتماعي إن الفقيد “انتقل إلى جوار ربه، تاركا خلفه مسيرة وطنية حافلة من العطاء والتضحيات (…) في خدمة الاقتصاد الوطني”.
تشيع جنازة الفقيد اليوم الأحد بعد صلاة العصر بمقبرة سيدي يحي.