تحدثت افتتاحية مجلة الجيش في عددها لشهر جويلية عن “معابد الفتنة” وعن مغامرين ومجازفين ومن وصفتهم بـطالمعتوهين”..
ركزت المجلة في افتتاحيتها على نعمة الأمن في الجزائر وبناء الجزائر الجديدة، الذي يزعج “معتوهين ومتهورين”.
وذكرت مجلة الجيش، في عددها الأخير، تحت عنوان “الإخلاص للشهداء.. أمانة في أعناق أجيال المستقبل”، أن الفئة الموصوفة بـ”المعتوهة والمتهورة” تتهجم على “الانجازات التي تمت إلى حد الساعة”، و
وأضاف افتتاحية المجلة أن “نعمة الحرية والأمن التي تتمع بها الجزائر لم تكن صدفة أو هبة”، بل نتاج “تضحيات جسام وجهود أجيال متعاقبة، استهلها الامير عبد القادر واختتمها بن بولعيد ورفاقه”.
وهو ما أكده الرئيس عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، في خطابه بمناسبة الذكرى الـ59 لعيدي الاستقلال والشباب.
ودعت افتتاحية المجلة الشباب إلى “الحذر من كهنة معابد الفتة الذين يتسابقون في تهديد بلادنا ونشر الإشاعات وحبك الأكاذيب وتثبيط الهمم، فكل محاولاتهم ومساعيهم تصب في خدمة أجندات أجنبية تنشط ضد الجزائر وشعبها، ولكن من المؤكد سيكون مآلها الفشل الذريع، وسيعرف شبابنا الذي أصبح على مستوى من الوعي كيف يفرق بين الغث والسمين وبين الصالح والطالح، لأن حبل الكذب قصير والحق سيظهر طال الزمن أو قصر”.
وأضافت الافتتاحية أن مؤسسة الجيش ستبقى مدافعا عن أمانة الشهداء وحرمة الأراضي الجزائرية، والسيادة الوطنية.
وذكرت الافتتاحية أن الجيش بلغ مكانة عالية في تطوير قواته بفضل مسار تطويري شامل، وتكوين العنصر البشري والمام بمنظومات الأسلحة المتطورة.
وأشارت الافتتاحية الى خطاب الفريق سعيد شنقريحة، الأخير، وقالت إنه لا يحتاج تفسيرا، طالما أنه واضح حيال “أصحاب النوايا السيئة”، و”المغامرين والمجازفين”، في كل ما له علاقة بأمن الجزائر واستقرارها.