دق الدكتور إلياس مرابط، ناقوس خطر الوضع الوبائي، ولم يستبعد تسجيل آلاف الاصابات اليومية في الأيام المقبلة.
قال رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الصحة بالجزائر، الياس مرابط، إن الوضع الوبائي “مخيف”، وأضاف: “لا نستبعد أبدا أن تصل أعداد الاصابات بعد 15 يوما الى الالاف من الاصابات يوميا.. هذه السلالة تصيب أضعاف المرات من السابقة”.
وأوضح مرابط بشأن السيطرة على الوضع:” اذا كان فيه رد فعل مباشر الآن نستطيع أن نتحكم في الوضعية خلال أسبوعين حيث سنشهد ذروة الاصابات، والا فارتفاع الاصابات سيتواصل خلال أسابيع قادمة”.
وأشار المتحدث لإذاعة سطيف، اليوم الأحد، أن “صفحات وحسابات مشبوهة عبر الفايسبوك مجهولة القيمة العلمية، تطعن في خبرائنا وتشكك في فعالية اللقاح وزرع الخوف عند الجزائريين، لا يجب أبدا ان نستمع اليها”.
العودة إلى الحجر..
ونوه مرابط بضرورة العمل، حاليا، على حصر الوباء في المناطق الموبوءة خاصة في المدن الكبرى، منها الجزائر العاصمة، البليدة، وهران، قسنطينة وسطيف.
وعن ضعف اقبال الجزائريين على التلقيح، قال المصدر: “نتجه شيئا فشيئا الى إجبارية التلقيح بطريقة غير مباشرة بالزام المواطنين ببطاقة التلقيح داخل الشركات والمؤسسات والفضاءات العمومية، شركات الطيران والنقل.
وأضاف مرابط: “نطالب رسميا كنقابة من السلطات العمومية تفعيل الإجراءات الردعية، وتطبيق البروتوكولات الصحية، واذا اقتضى الأمر العودة الى إجراءات الحجر لحصر الوباء”.