قررت مديرية الصحة للبليدة تحويل نشاط عدد من المصالح الاستشفائية لاستقبال المصابين بفيروس كورونا.
يأتي القرار عقب تسجيل ارتفاع حالات الإصابة بالوباء، حسب ما صرح به مدير الصحة أحمد الجمعي ل “وأج”.
أوضح المتحدث أنه تقرر تعليق نشاط العديد من المصالح الاستشفائية وتخصيصها لإستقبال المصابين بهذا الفيروس المعدي.
وهونفس الاجراء الذي تم تطبيقه عند بداية تفشي هذه الجائحة شهر مارس 2020.
ويتعلق الأمر بمصلحة الطب الداخلي بمستشفى إبراهيم تيريشين (الفابور سابقا)، الذي تم تخصيصه مؤخرا بالكامل للتكفل بالمصابين بهذا الفيروس المعدي.
وشمل هذا الإجراء الإستعجالي أيضا، كل من مصلحة الجراحة العامة بمستشفى بوفاريك وكذا تلك التابعة للمستشفى الجامعي فرانس فانون.
إضافة إلى تعليق وتحويل نشاط المؤسسة الاستشفائية لزراعة الأعضاء والأنسجة الواقعة بذات المستشفى الجامعي لنفس الغرض.
وتم تخصيص الحد الأدنى من الأسرة على مستوى كل واحدة منها, يقول مدير الصحة.
وسمح هذا الاجراء، حسب المصدر، برفع عدد الأسرة المخصصة لإستقبال المصابين بفيروس كورونا إلى نحو 700 سرير قرابة ال600 منها مستغلة في الوقت الراهن وهو الرقم المرشح للإرتفاع خلال الأيام القادمة.