أشرف وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الثلاثاء، على انطلاق شحنة من المساعدات الطبية متمثلة في 250 ألف جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 وقرابة 20 طنا من المعدات الطبية الضرورية إلى تونس.
انطلقت طائرتان عسكريتان محملتان بـ250 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 وقرابة 20 طنا من المعدات والمستلزمات الطبية الضرورية على غرار وسائل الوقاية من الوباء، من القاعدة الجوية ببوفاريك نحو تونس، في إطار تضامن الجزائر مع الشعب التونسي الشقيق في مواجهته للجائحة.
ورافق وزير الصحة هذه الشحنة من المساعدات من أجل تسليمها إلى نظيره التونسي.
وبالمناسبة، أكد بن بوزيد أن هذه المساعدات تم إرسالها تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وبالتنسيق مع مصالح الوزير الأول، وتندرج في إطار “تضامن الجزائر الدائم مع الشقيقة تونس” وذلك من منطلق “علاقات الأخوة وحسن الجوار” ووفاء للعلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين، خاصة في الظرف “الكارثي” الذي يعيشه الشعب التونسي نتيجة الانتشار الكبير لوباء كورونا.
وأضاف الوزير أن الجزائر “كانت دائما سباقة في تقديم مثل هذه المساعدات، وهي على استعداد لتقديم مساعدات أخرى، قدر المستطاع” من أجل مساعدة الدول الشقيقة والصديقة على تجاوز الأزمة الصحية العالمية، مشيدا بمرافقة القوات الجوية الجزائرية لكافة المبادرات التضامنية التي تقوم بها الجزائر.
وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أجرى الاثنين، اتصالا هاتفيا مع نظيره التونسي، السيد قيس سعيد، تناول مستجدات الوضعية الصحية في تونس.
وأعرب رئيس الجمهورية بالمناسبة عن “تضامن الجزائر، شعبا وحكومة ورئيسا، مع الشعب التونسي الشقيق في مواجهته لجائحة كوفيد-19، مؤكدا إرسال الجزائر مساعدة تتمثل في 250 ألف جرعة من اللقاح، إلى جانب معدات طبية ضرورية لمواجهة هذا الوباء”.
كما أبرز رئيس الجمهورية في هذا الاتصال “استعداد الجزائر الدائم للوقوف إلى جانب الشقيقة تونس، كلما اقتضت الضرورة”.