قال وزير الاتصال، عمار بلحيمر، إن قطاعه يعمل على محورين أساسيين يتمثلان في “الانتقال من الصحافة الورقية إلى الإعلام الرقمي وتوطين قانوني وتكنولوجي لنشاط القنوات التلفزيونية الخاصة”.
ذكر بلحيمر، في حوار مع الأهرام المصرية، اليوم، أن مصالحه تستهدف وسيع عرض المؤسسة العمومية للتلفزيون.
وأشار إلى أنه يتم ذلك، من خلال فتح قنوات متخصصة جديدة موجهة لكل فئات المجتمع على غرار “قناة الذاكرة” و “قناة المعرفة” اللتين استحدثتا مؤخرا.
أما بخصوص قانون الإعلام الجديد، قال الوزير :”نعمل حاليا على تكييفه مع فلسفة الدستور الجديد التي تكرس ممارسة حرة وهادئة لحرية الصحافة خارج جميع القيود الإدارية والحسابات الضيقة”.
وأبرز هذا النص سيصدر مباشرة “بعد مناقشته والمصادقة عليه من طرف الأعضاء الجدد للمجلس الشعبي الوطني وتوقيعه من طرف رئيس الجمهورية.
وفي رده على سؤال حول جديد المشهد السياسي في الجزائر، أكد وزير الاتصال أن الجزائر “ماضية في توسيع وتعميق دمقرطة مؤسساتها السيادية الوطنية وفق التزامات الرئيس تبون.
وأضاف:” التزامات شرع في تجسيدها ميدانيا من خلال آليات ومنظومة قوانين جديدة تسمح لأكبر فئة من الشعب بالمشاركة في مختلف الاستحقاقات، خاصة فئة الشباب والمرأة، وهو ما أقره قانون الانتخابات الجديد”.
وأوضح في هذا الجانب أن الجزائر “ستواصل هذا المسار بأكثر أريحية” مع وجود مجلس شعبي منتخب يمثل إرادة الشعب الجزائري ويستجيب لآماله وطموحاته في التغيير المنشود.