تحدث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، عن ضرورة تعزيز التعاون الدولي وتقوية النظام متعدد الأطراف وفقاً لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
كان ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في أشغال المؤتمر الوزاري لمنتصف المدة لحركة بلدان عدم الانحياز، برئاسة جمهورية أذربيجان.
وأكد رمطان لعمامرة، أن الجزائر ستواصل تعزيز قيم التعددية في جميع جهودها الهادفة إلى الدفع بالحلول السياسية والسلمية للأزمات الموجودة في جوارها وما وراءه.
وكذلك في مبادراتها المتعددة التي تروم تحفيز الاندماج الاقتصادي الإقليمي والقاري.
كما ذكر بالدعم المتواصل الذي تقدمه حركة بلدان عدم الانحياز منذ نشأتها للقضايا العادلة لتصفية الاستعمار في جميع أنحاء العالم.
وشدد لعمامرة على ضرورة استمرار تضامنها مع الشعبين الفلسطيني والصحراوي.
وبخصوص فلسطين، دعا الوزير أعضاء الحركة إلى تقديم دعمهم للجهود الدولية الرامية لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع.
وأكد ضرورة إنهاء الاحتلال والتمكين الفعلي للشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
بالمقابل أشار وزير الخارجية إلى أن استئناف النزاع المسلح بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو يستحق اهتمامًا أكبر من المجتمع الدولي.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى الإسراع في تعيين مبعوثه الشخصي وإطلاق عملية سياسية ذات مصداقية بين طرفي النزاع، بهدف الوصول إلى حل سياسي عادل.