ارتفعت حصيلة أعمال الشغب والعنف في مناطق متفرقة في جنوب إفريقيا إلى 212 قتيلا، وعشرات الجرحى.
أفاد خومبودزو نتشافيني، الوزير في مكتب رئيس البلاد، أن مدينة جوهانسبورغ سجلت مقتل ستة أشخاص، مثلما قضى العشرات في إقليم/كوازولو ناتال شرقي البلاد، ما رفع حصيلة الضحايا إلى 212 شخصا، إلى جانب إصابة عدد أكبر من السكان، مؤكدا أنه تم إلقاء القبض على أكثر من 2500 شخص حتى الآن على صلة بما تعرفه البلاد من فوضى.
وذكر أن الجيش أعاد فتح طرقات النقل الرئيسية، مضيفا أن الوضع في إقليم كوازولو ناتال وجاوتنج بدأ يعود إلى طبيعته تدريجيا.
إلى ذلك، قال البرلمان في جنوب إفريقيا إن الرئيس سيريل رامافوسا سمح بنشر 25 ألف جندي من القوات المسلحة في إطار جهود للقضاء على عمليات النهب والعنف التي تسببت في دمار على نطاق واسع لممتلكات عامة، مشيرا إلى أن نشر هذا العدد سيكون ساريا اعتبارا من 12 يوليو الجاري وحتى 12 أغسطس المقبل، في عملية ستكلف البلاد 615 مليون راند (43 مليون دولار).
في غضون ذلك، اعتبر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا، في تصريحات، أنه “من الواضح تماما أن كل هذه الحوادث من اضطرابات ونهب تم التحريض عليها، حيث كان هناك أشخاص خططوا لها ونسقوها”.
جدير بالذكر أن جنوب إفريقيا تشهد منذ يوم الخميس الماضي عمليات نهب وعنف احتجاجا على سجن الرئيس السابق جاكوب زوما.