واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته.
قمعت آلة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين وقفة احتجاج منددة بعمليات التهجير في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بالتزامن مع قمع وقفة مماثلة منددة بالاستيطان في بلدة التواني جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على المشاركين في الوقفة التي أقيمت على مدخل حي الشيخ جراح، وأطلقت باتجاههم قنابل الصوت، وفرقتهم بالقوة.
ويواجه أهالي الحي، خطر نكبة جديدة بعد أن أخطرت سلطات الاحتلال عددا من عائلات الشيخ جراح بإخلاء منازلها، لإحلال مستوطنين بدلا منهم.
ويخطط الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع مشاريع الاستيطان في الحي، بهدف تطويق البلدة القديمة في القدس، واختراق الأحياء الفلسطينية بالبناء الاستيطاني.
وقمعت قوات الاحتلال، وقفة احتجاجية رافضة لاعتداءات المستوطنين بحق أهالي بلدة التواني الذين يتعرضون لانتهاكات مستمرة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، تهدف إلى الاستيلاء على أرضهم وترحيلهم عنها لصالح الاستيطان.
وقد هاجمت قوات الاحتلال المشاركين في الوقفة، واطلقت باتجاههم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واعتدت على عدد منهم بالضرب واحتجزت صحفيين ومنعتهم من البقاء في تلك المنطقة بذريعة أنها منطقة عسكرية.
وتعتبر التواني قرية صغيرة تقع جنوب الخليل، ويعيش معظم أهلها في الكهوف، ويتعرضون لمضايقات يومية من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال، شابا مقدسيا بعد أن اعتدت عليه مجموعة من المستوطنين بالضرب، في حي المصرارة وسط مدينة القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب بعد أن هاجمه المستوطنون، واعتدوا عليه بالضرب.