أعربت حركة البناء الوطني، عن “صدمتها الشديدة” لما تضمنته وثيقة رسمية موزعة من طرف “الدبلوماسية” بنيويورك على الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز.
اعتبرت حركة البناء، في بيان لها، سلوك المغرب “إعلان حرب على كل جزائري وجزائرية”.
وأكد الحزب، أن “هذا التصريح الخطير يعد بمثابة إعلان حرب على الجزائر دولة وشعبا”.
وأضاف:” ننتظر موقفا حازما من مؤسسات الدولة المخولة للرد عن ذلك”.
وشدد الحركة، التي يقودها عبد القادر بن قرينة، على أن الشعب الجزائري “واحد موحد نسيجه متماسك ومنصهر”.
ولفتت الحركة إلى أن “أي تلاعب بوحدة هذا الوطن، أو بوحدة هذا الشعب، أو أي محاولة بائسة لتمزيق نسيجه المجتمعي، يعتبر تعد”.
ودعت الجميع إلى “الوقوف الفوري إلى جنب المؤسسات، بعيدا عن أي حسابات سياسية أو اختلافات أو مهاترات”.