أكدت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الأوروبي (يوروستات)، تباطؤ معدل التضخم في منطقة اليورو لأول مرة في 10 أشهر، مع إعادة بعض القيود جراء ارتفاع أعداد الإصابات بمتحور كورونا الجديد “دلتا”.
ووفقا للبيانات الجديدة، سجل معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو، التي تضم 19 دولة، 1.9 في المائة، انخفاضا من 2 بالمئة في ماي المنصرم.
وبانخفاضه في يونيو، أنهى تضخم “اليورو” موجة ارتفاع مضطردة من سبتمبر 2020، عندما بدأت دول التكتل بتخفيف القيود مع انحسار الجائحة في حينه.
وفي ماي، لامست معدلات التضخم المستهدفة من البنك المركزي الأوروبي (2 في المائة)، لأول مرة منذ 2018.
وعلى أساس شهري، أظهرت بيانات “يوروستات” ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3 بالمائة في يونيو مقارنة مع ماي. فيما تراجع التضخم الأساسي، مع استبعاد السلع شديدة التقلب في أسعارها كالأغذية والوقود، إلى 0.9 بالمائة، من واحد بالمئة في ماي.
وفي تقرير منفصل، قال “يوروستات” إن فائض الميزان التجاري السلعي لمنطقة اليورو تقلص في ماي الماضي، مقارنة في أبريل.
ووفقا للتقرير، بلغت قيمة الصادرات المجمعة لدول التكتل الـ 19 حوالي 188.2 مليار يورو (222 مليار دولار)، مقابل واردات بقيمة 180.7 مليار يورو (حوالي 213 مليار دولار) بفائض 7.5 مليار يورو (8.8 مليار دولار).
وفي أبريل، بلغ الفائض التجاري للتكتل 10.9 مليار يورو (12.8 مليار دولار بسعر الصرف اليوم)، جراء ارتفاع ملحوظ في قيمة الصادرات.