دان حزب جبهة القوى الاشتراكية “الأفافاس”، في بيان، المذكرة الاستفزازية للمغرب حيال وحدة واستقرار الجزائر.
اعتبر “الأفافاس” هذا التصرف “انحرافا خطيرا وسلوكا متهورا من قبل المغرب”، وقال الحزب الذي قاده حسين آيت أحمد عقودا، إن “استقلال ووحدة الجزائر المقدسة خط أحمر لا يمكن لأي كان تجاوزه”.
وأضاف الحزب أن “منطقة القبائل جزء لا يتجزأ من أرض الجزائر”، وهي منطقة “كانت مهدا للثورة والثوار ولا تزال، وأضاف انها “منطقة من المستحيل أن تغرد خارج السرب الوطني”.
واعتبر حزب جبهة القوى الاشتراكية توزيع ممثلية مملكة المغرب لدى الأمم المتحدة محتوى “المذكرة الاستفزازية المقيتة” على أعضاء حركة عدم الانحياز، “بهتان وافتراء في محاولة يائسة لضرب وحدة وطننا الغالي وزرع النعرات بين شعبنا الموحد الأبي”.
وزاد على ذلك قول: “هذا التصرف المشين لا يرقى لما يكنه الشعبين الجزائري والمغربي من أخوة، محبة وصداقة”، ويعتبر “انحراف خطير وسلوك متهور غير محسوب وبعيد كل البعد عن أبجديات العمل الديبلوماسي الرصين بين بلدين جارين”.
وتؤكد الجبهة أن “إستقلال ووحدة أرض الجزائر المقدسة المنتزعة بتضحيات جسام وبقوافل من الشهداء خطا أحمرا لا يمكن لأي كان تجاوزه تحت أي ذريعة كانت”.
وخاطب البيان مروجي “المذكرة المقيتة” بقوله: “ليتأكد مروجي الشقاق بأن سلوكهم ومواقفهم المعادية لن تزيد الجزائريات والجزائريين في كافة ربوع الوطن وبمختلف مشاربهم وانتماءتهم إلا تشبثا بثوابت الأمة ووحدتها وتجانس شعبها. فللجزائر رب وشعب يحميها”.