أدانت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية “سناباب”، الاستفزازات “المستمرة والممنهجة” من طرف نظام المخزن.
قالت “سناباب”، اليوم الأحد، في بيان لها، أن هذه الممارسات “المخزية والمتكررة” تندرج في إطار “سلسلة الخيانات” الذي اعتاد عليها المغرب.
واستنكرت ذات النقابة بشدة الاستفزازات “المستمرة والممنهجة من طرف نظام المخزن من خلال ما قام به السفير المغربي في الأمم المتحدة خلال المناقشة العامة للاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز بدعمه لحركة صنفتها الدولة الجزائرية بحركة إرهابية تدعو إلى انفصال جزء لا يتجزأ من ترابنا الوطني”.
وأضاف المصدر، أن هذه الممارسات “المخزية والمتكررة” التي ينتهجها المغرب، والتي “لا تعكس أبدا روابط الأخوة” التي تربط بين الشعبين، تندرج في “سلسلة الخيانات التي ألفناها” من هذا النظام الذي “يتكالب اليوم على وحدة وهوية الشعب الجزائري الذي يعي كل الوعي ما يحاك ضده من طرف أعداء الجزائر التي ستبقى عصية عليهم بفضل إيمان وإخلاص كل بناتها وأبنائها”.
و أكدت النقابة أن الشعب الجزائري “الأبي الواحد الموحد بكل ثوابته الوطنية الذي اختار بكل حرية، سلك طريق المؤسسات الدستورية والسير قدما على طي صفحات الماضي وبناء جزائر جديدة، لن تؤثر فيه مناورات جهات معلومة التوجيهات تسعى منذ سنوات لضرب وحدة واستقرار بلادنا”.
في الأخير، دعت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية الشعب الجزائري إلى “وحدة الصف والتماسك والتآزر والوقوف مع كل مؤسساته في ظل هذه المؤامرات التي تحاك ضد الوطن الذي لا يمكن بناءه دون زرع الاستقرار والطمأنينة في كل شبر من أرضنا الطاهرة المسقية بدم الشهداء”.