ينظم متحف السينما الجزائرية، معرضا خاصا لأعمال الموسيقار الراحل أحمد مالك، تكريما وعرفانا لما قدّمه للسينما الجزائرية، ابتداءً من اليوم.
يكرم متحف السينما الجزائرية، الموسيقار الراحل مالك، الذي توفي سنة 2008، بعرض عدد من الأفلام التي انجز موسيقاها.
و يتضمن برنامج التكريم، الذي يتواصل لغاية يوم الخميس المقبل، عرض عدة أفلام قام بتلحين موسيقاها، على غرار”عطلة المفتش الطاهر” لموسى حداد، و”عمر قتلاتو”لمرزاق علواش، “حواجز” لأحمد لعلام .
وُلد الفنان أحمد مالك في 6 مارس سنة 1931 ببرج الكيفان بالجزائر، التحق بالمعهد الموسيقي سنة 1942، ومكنته هذه الفرصة من تعلم العزف على آلة الناي، واختص فيما بعد في العزف على آلة البيانو والأكورديون.
انخرط أحمد مالك، عام 1947 في الجوق العصري للإذاعة تحت قيادة مصطفى اسكندراني، و نشط في فرقة موسيقية لـ “أميدي كربونال” الذي كان يشجع المواهب الجزائرية.
ومع بداية خمسينيات القرن الماضي، أسس أحمد مالك فرقته الخاصة، وتشابه خطه في الموسيقى مع أعمال الراحل محمد إقربوشن.
بعد الاستقلال وجد أحمد مالك نفسه محتكرا لنوع الموسيقى التصويرية، ولم يكن له منافسون ما عدا بعض الملحنين الفرنسيين الذين لحنوا لبعض السينمائيين الجزائريين.
من روائع أحمد مالك، موسيقى فيلم “عطلة المفتش الطاهر” ، “ليلى وأخواتها”، المنطقة المحرمة”، “الفحّام”،”عمر قتلاتو”، “بلا جذور” ،”حواجز”،”تشريح مؤامرة”، “رحلة شويطر” و”أبناء نوفمبر”…