فتحت النيابة العامة الفرنسية، تحقيقا بشأن قضية التجسس على صحافيين فرنسيين من قبل أجهزة الإستخبارات المغربية.
أشارت وسائل فرنسية إلى إستعمال الاستخبارات المغربية برنامج “بيغاسوس” الذي طورته شركة “إن إس أي” الإسرائيلية، في التجسس على صحافيين فرنسيين.
وتوصل القضاء الفرنسي إلى عديد الشكاوى، من مؤسسات صحفية وصحافيين مستقلين.
إضافة إلى محامين ونشطاء حقوقيين فرنسيين كانوا ضحية عملية التجسس الخطيرة على هواتفهم النقالة تثبت ضلوع السلطات المغربية فيها.
وفور صدور التحقيق الذي أعدته عدة وسائل إعلام عالمية بشراكة مع منظمة العفو الدولية، نددت الحكومة الفرنسية بما وصفته بـ”الوقائع الصادمة للغاية” التي تقف وراءها أجهزة الاستخبارات المغربية، على نحو 30 صحافيا ومسؤولا في مؤسسات إعلامية فرنسية.