دعا المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، رئيس الجمهورية إلى حماية الأئمة من مختلف الاعتداءات والتهديدات.
أكدت نقابة الأئمة، في بيان لها، على رفع رسالة إلى الرئيس تبون وإيداعها على مستوى الرئاسة على وجه الاستعجال.
وطالبت النقابة المجتمع المدني بكل فعالياته باستنكار حادثة قتل إمام متطوع في تيزي وزو وهو في محراب الصلاة.
وأشارت إلى ضرورة حماية الإمام منق بل الجهات الأمنية والقضائية المختصة من مختلف الاعتداءات والتهديدات مهما كان مصدرها.
ودعا المجلس إلى تنظيم يوم تضامني مع الإمام المغدور، يتم تحديد تاريخه ومكانه لا حقا.
وترى النقابة أن القانون السابق الصادر في 9 أفريل 2020 لا يفي بحماية الإمام.
ودعت لإصدار جملة من القوانين والنصوص التنظيمية التي يكون فيها مسلك وقاية الإمام واضحا.
وأكدت على ضرورة تحمل السلطات مسؤولية المختلين الذين يجوبون الشوارع ومنعهم من دخول المساجد.
نظرا لاحتمالية تسببهم في الاعتداءات على الأئمة سواء طواعية أو بتحريض.
وعثر على جثة امام متطوع، أمس، مذبوحا داخل مسجد طارق بن زياد بمكيرة في ولاية تيزي وزو.
ويبلغ الإمام بلال حمودي، 27سنة من عمره، قتل أثناء إمامته للمصلين في صلاة العصر، حسب بيان مديرية الشؤون الدينية بتيزي وزو.
