وري الثرى بعد ظهر اليوم السبت، جثمان المجاهد عمار عريف، بالمقبرة الإسلامية ببلدية خنشلة، بحضور السلطات المحلية وبعض رفقاء السلاح و مواطنين.
توفي المجاهد عضو جيش التحرير الوطني عمار عريف، ليلة الجمعة إلى السبت، عن عمر ناهز 95 سنة، حسب المديرية المحلية للمجاهدين وذوي الحقوق.
وتوفي المجاهد عمار عريف، بمسكنه العائلي ببلدية خنشلة بعد مرض عضال ألزمه الفراش في الآونة الأخيرة.
وتطرق الأمين الولائي المنظمة الوطنية للمجاهدين بوزيد عباسي، في كلمة تأبين، إلى خصال ومناقب وبطولات الراحل عمار عريف.
ورافق الراحل إلى مثواه الأخير جمع غفير من المجاهدين و رفقاء الكفاح المسلح إبان ثورة التحرير الوطنية قدموا من عديد ولايات الوطن بالإضافة إلى أفراد عائلته وأقاربه.
ويعد الفقيد من مواليد سنة 1926 ببلدية يابوس بولاية خنشلة، حيث عاش في بيئة متشبعة بالروح الوطنية و احتك بعديد مناضلي الحركة الوطنية بالمنطقة منذ سنة 1948 قبل أن يلتحق بالثورة التحريرية في الفاتح من نوفمبر 1954.
و كان الراحل ضمن الأفواج الأولى التي فجرت الثورة التحريرية وكلف يومها إلى جانب مجموعة أخرى من المجاهدين بمهمة حرق المولد الكهربائي بمنطقة يابوس على الحدود مع ولاية باتنة.
واعتقل المجاهد عمار عريف نهاية سنة 1954 من طرف جيش الاحتلال الفرنسي، سجنه إلى غاية الاستقلال ليستقر بعدها بمدينة خنشلة كما كان عضوا في الأمانة الولائية للمنظمة الوطنية للمجاهدين.