عبّر حكيم بوغادو رئيس اتحادية السباحة الجزائرية، عن امتعاضه من الخطأ الإداري الذي كاد يتسبب في إقصاء السباحين أسامة سحنون وأمال مليح من ألعاب طوكيو.
قال بوغادو لـ “الشعب الرياضي” إنه لا مجال للأخطاء في المستوى العالي، خاصة إذا تعلق الأمر بمصير رياضيين مشاركين في ” الأولمبياد”.
صرح المتحدث نفسه:” ما حدث للسباحين سحنون ومليح، كارثة، ما دخل دريس حواس، في تسجيل السباحين؟”.
أضاف:” كيف يتم ملأ استمارة انسحاب من الألعاب؟، كان بوسعه الاتصال بنا أو أي مسؤول في الوفد الجزائري، إذا كان لا يعرف كيف يسجل السباحين”.
أردف:” هذا الخطأ أربك السباحين كثيرا، لأنهم كانوا على وشك مغادرة طوكيو دون المشاركة في السباقات”.
واصل:” الكارثة الثانية، هي أنه تم التكتم عن الخطأ، ولم أعرف بالأمر إلافي اخر لحظة، ولحسن الحظ فقد خدمتنا علاقتنا مع الاتحاديات الدولية”.
قال بوغادو أيضا:” أشكر الاتحادين الإفريقي والدولي على مساعدتهما، بحيث تم إعادو سحنون ومليح للصنف الذي كانا مسجلين فيه سابقا”.