نظمت جمعية الصداقة المكسيكية مع الجمهورية الصحراوية بالتعاون مع السفارة الصحراوية بالمكسيك ندوة إفتراضية حول كفاح ونضال المرأة الصحراوية في مجال حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
ذكرت وكالة الانباء الصحراوية، أن جمعية الصداقة المكسيكية مع الجمهورية الصحراوية، اختارت هذه السنة المناضلة والناشطة الحقوقية، امينتو حيدار، كرمز لنضال المرأة الصحراوية في مجال المرافعة عن حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وتضمنت الندوة ثلاث محاضرات، واحدة قدمها الإعلامي الفرنسي جون بول, الذي وثق جزءا من الحرب بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية مابين 1979-1980 وتضمنت تجربته ومرافقته للمقاتل الصحراوي أثناء تغطيته للحرب.
تناول فنانون مكسيكيون في المحاضرة الثانية تجربتهم خلال مشاركتهم في التظاهرة الثقافية التي تنظم بمخيمات اللاجئين الصحراويين “ارتيفاريتي”.
وتطرقت كل من مديرة قسم الإعلام والإتصال بوزارة الشؤون الخارجية الصحراوية ،عبيدة مزين، والناشطة الحقوقية غالية أدجيمي, في المحاضرة الثالثة، إلى كفاح المرأة الصحراوية ونضالها من أجل الحرية والإستقلال, وخاصة مرافعتها عن حقوق المرأة الصحراوية التي تنتهك بشكل يومي وممنهج من قبل سلطات الإحتلال المغربية بالجزء المحتل من الصحراء الغربية.
وتناولت، عبيدة مزين، في محاضرتها الأوضاع المزرية والقاسية التي تعانيها المرأة الصحراوية المكافحة بسبب الاحتلال المغربي لاراضي بلادها.
وفي مداخلة له خلال أشغال الندوة، تناول السفير المكلف بمديرية أمريكا اللاتينية بوزارة الشؤون الخارجية الصحراوية أحمد مولاي أعلي، إلى اخر التطورات التي تعرفها القضية الصحراوية على مختلف الأصعدة، خاصة بعد 13 نوفمبر 2020 تاريخ إستئناف الكفاح المسلح.