ترأس رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، اليوم، اجتماعا لمكتب المجلس، خصص لتوزيع المهام بين أعضاء المكتب.
كلف صالح قوجيل، حسب بيان للمجلس، عضو المكتب الحاج عبد القادر قرينيك بمساعدة رئيس مجلس الأمة في متابعة شؤون التشريع والعلاقات مع الحكومة والمجلس الشعبي الوطني. وكلف فؤاد سبوتة، بمساعدة رئيس مجلس الأمة في متابعة العلاقات العامة وشؤون أعضاء المجلس. وتنظيم اتصالاتهم مع كل الهيئات.
وكلّف أحمد باي بمساعدة رئيس مجلس الأمة في متابعة الشؤون الخارجية، وليلى براهيمي بمساعدة رئيس مجلس الأمة في متابعة النشاط الميداني والأنشطة المتعلقة بترقية. وترسيخ الثقافة البرلمانية، وتم تكليف أيضا محمد خليفة بمساعدة رئيس مجلس الأمة في متابعة الشؤون الإدارية والمالية.
وبخصوص مراسم اختتام الدورة البرلمانية العادية الجارية، المقررة يوم غد الاثنين، بمقر مجلس الأمة، أوصى صالح قوجيل، المصالح المختصة بالمجلس، لاتخاذ جميع الاجراءات الكفيلة بضمان السير الحسن لهذه المراسم، مع التقيد بإجراءات الوقاية التي أقرتها السلطات الصحية والعمومية.
وفي سياق آخر، أعرب مكتب مجلس الأمة، عن قلقه من التعدي “الفاضح” على حقوق الإنسان، من طرف “النظام المخزي المغربي”.
وجاء في بيان المجلس، “أن وسائل إعلامية أماطت اللثام، عن عمليات رصد وتجسس على هواتف صحفيين ونشطاء ورؤساء دول كان بطلها مرة أخرى النظام المخزني المغربي. الذي أضحى يسجل نكبات متتالية، وسقطات تلو السقطات. في تناف تام وأبجديات الحكامة السياسية. ومقومات العلاقات الدبلوماسية”.